-بسم الله الرحمن الرحيم-
في لقاء الجمعة لـ :11 ربيع الأول 1433هـ الموافق لـ 03/02/ 2012
| نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج |
ـ تأبين المجاهد الثائر عبد الحميد مهري رحمه الله في المسجد
ويستنكر اختطاف السلطة جنازته من أقرابه والخلص من أصدقائه ومحبيه !!!
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى واله وصحبه أجمعين.
في لقاء الجمعة لـ :11 ربيع الأول 1433هـ الموافق لـ 03/02/ 2012
| نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج |
ـ تأبين المجاهد الثائر عبد الحميد مهري رحمه الله في المسجد
ويستنكر اختطاف السلطة جنازته من أقرابه والخلص من أصدقائه ومحبيه !!!
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى واله وصحبه أجمعين.
بلغنا أن الشيخ علي بن حاج لم يكن ينوي إلقاء كلمة يوم الجمعة لمرض ألمَّ به ولكن حدثاً جللاً نزل بالشعب الجزائري يتمثل في وفاة المجاهد والثائر عبد الحميد مهري رحمه الله تعالى دفعه دفعاً إلى إلقاء كلمة بمسجد المنظر الجميل بحي القبة بالجزائر العاصمة بتاريخ 11 ربيع الأول 1433هـ الموافق لـ 3 فيفري 2012م وكان محور الكلمة الأساسي هو الحديث عن وفاة المجاهد والسياسي الشهم الأصيل وعن الجنازة التي سرقتها السلطة التي خونته واتهمته بالعمالة وهناك من تحدث عن محاكمة من وقعوا على العقد الوطني في 1995 وقد كانت حملة على رموز من وقَّع على العقد الوطني بلغت من الاتهام والشراسة مبلغاً فاق المعقول ويمكن إجمال ما جاء في كلمته التي لقيت استحساناً لاسيما عندما قال أنه لم يقو على المشاركة في الجنازة التي خطفتها السلطة من أهله ومقربيه وأحبابه والخلص من أصدقائه الذين شاركوه طويلاً قبل الثورة وأثنائها وبعد الاستقلال وتعجب الشيخ كيف من اتهموه وخونوه واتهموه بالعمالة وضيقوا عليه لقمة العيش ؟!! وكان الشيخ صادقا مع نفسه كما عهدناه أنه ذهب بمفرده إلى مقبرة سيدي يحيى صبيحة اليوم الموالي وترحم على المجاهد بكل حرية حيث لا حراسة ولا تواجد لمنافقين أهانوه يوم كان حياً ومجدوه بعد وفاته ومن محاسن المصادفات أنه التقى ببعض أفراد أسرته وقدَّم له التعزية فقد هاله أن تختطف جنازة المجاهد مهري من أقاربه ومحبيه واستفراد السلطة بها وهي التي ظلمته ظلماً فادحاً ؟!! ومن النقاط التي أشار إليها بهذه المناسبة.
1- وجوب احترام جيل المجاهدين الصادقين الثابتين والعناية بهم اجتماعيا وإعلاميا وتعريف الأجيال بهم مهما كانوا سواءً أكانوا مع النظام أو ضده وفتح التلفزة لهم للإدلاء بشهادتهم بكل حرية واستقلالية.
2- استنكر أسلوب المعاملة القاسية التي يتعرض لها البقية -- وهي قليلة -- من جيل الثورة والجهاد وخاصة المعارضين للنظام أو
0 Comments